النيل الأزرق 9 أغسطس 2025 – أعلن حزب الأمة القومي، اليوم السبت، عن مقتل 4 مواطنين في ولاية النيل، برصاص مستنفر في صفوف الجيش السوداني، في حادثة وصفها بـ”الجريمة المروعة”.
وقال الحزب في تصريح صحفي، إن أحد المستنفرين التابعين للقوات النظامية أطلق الرصاص الحي على أربعة مواطنين أثناء مزاولتهم عملهم الزراعي في منطقة “القربين” بإقليم النيل الأزرق، ما أدى إلى مقتلهم فورًا وإصابة آخر بجروح.
وندد حزب الأمة القومي بما وصفها بـ”الجريمة النكراء التي هزّت الضمير الإنساني، وأشعلت الغضب والإحتقان وسط أبناء المنطقة”، مطالباً السلطات المختصة في الإقليم بالإسراع في ضبط الجاني وتقديمه للعدالة.
وأضاف الحزب أن “الانتشار الواسع للسلاح في البلاد، نتيجة للتسليح العشوائي، وغياب الرقابة الصارمة على العناصر المساندة للقوات النظامية، إضافة إلى تمدد الميليشيات، يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين، ويساهم في تفكيك النسيج الاجتماعي وضرب أسس التعايش السلمي”.
وحذّر الحزب من أن استمرار الحرب سيؤدي إلى مزيد من انتشار السلاح، وتفاقم التفلتات الأمنية، وازدياد الجرائم، مشددًا على ضرورة حصر مهام حفظ الأمن في يد القوات النظامية المؤهلة، وإنهاء ظاهرة التسليح العشوائي.
وأوضح أن ظاهرة المستنفرين تحوّلت إلى غطاء للمجرمين وأصحاب الأجندات الخاصة.
وجدد حزب الأمة تأكيده على أن المخرج الوحيد لإنقاذ البلاد من حالة الإنهيار الشامل هو الوقف الفوري للحرب.
