دروب 16 مايو 2025- أطلقت الشبكة الشبابية السودانية لأنها الحرب واستعادة المسار المدني الديمقراطي، حملة “رؤية جيل” في العاصمة الأوغندية كمبالا، وسط حضور شبابي واسع ومهتمين بالشأن السوداني.
تأتي هذه الحملة في ظل الحرب المستمرة في السودان والتي دخلت عامها الثالث لتعكس تطلعات جيل شاب يسعى لإنهاء الصراع المسلح وإحلال السلام واستعادة المسار المدني الديمقراطي.
في تصريح خاص لـ”دروب” أوضحت عضو الشبكة الشبابية ميار دياب، أن الحملة تهدف إلى مناصرة قضايا الشباب السوداني وتعزيز دورهم في عمليات بناء السلام وصناعة القرار، إلى جانب تسليط الضوء على مساهماتهم في المشهد الراهن رغم التحديات التي يفرضها النزاع.
من جانبه، أوضح عضو الشبكة الشبابية عبد الماجد محمد أن حملة رؤية جيل تـأتي كامتداد لمشروع المشاورات الشبابية الذي انطلق في نوفمبر الماضي، وبدأت أولى خطواته في العاشر من مايو الجاري.
وأضاف أن الهدف من المشاورات كان جمع آراء وتصورات أكبر عدد ممكن من الشباب والشابات حول الحرب والسلام ومستقبل السودان في محاولة لرسم رؤية تشاركية من القواعد الشبابية.
وتضمن حفل التدشين عرض فيلم وثائقي حول أوضاع السودانيين في الحرب، إلى جانب فقرات غنائية ومسرحية ومعرض صور.
وأشار عبد الماجد إلى أن المشاورات استهدفت نحو 2500 شاب وشابة من ست دول مختلفة بما في ذلك مشاركات من داخل السودان وشملت عدة ولايات.
وبحسب القائمين على الحملة فقد تم تحليل البيانات التي جمعت من المشاورات من قبل جهة متخصصة وأفضت إلى صياغة وثيقة عمل خضعت لاحقا للنقاش والتطوير في ورشة عمل أسفرت عن إطلاق حملة رؤية جيل.
وأكدت الشبكة أن الحملة مفتوحة أمام جميع الشباب السودانيين داخل السودان وخارجه بهدف دعم جهود إنهاء الحرب وتحقيق سلام عادل وصون وحدة البلاد وضمان التحول نحو نظام مدني ديمقراطي شامل.
