امدرمان – دروب
قتل 54 شخصا وأصيب 158 آخرين، اليوم السبت، إثر قصف مدفعي على سوق صابرين في محلية كرري بمدينة امدرمان، نفذته قوات الدعم السريع بحسب وزارة الصحة.
في وقت نفت فيه قوات الدعم السريع استهداف أي مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان وسوق صابرين، وقالت إن جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش.
وقالت الوزارة، في بيان إن قوات الدعم السريع “استهدفت سوق صابرين محدثة أضرارًا كبيرة، حيث استقبلت المؤسسات الصحية 105 إصابات و52 حالة وفاة بمستشفى النو، و53 إصابة وحالتي وفاة بمستشفى سواعد”.
وأدانت وزارة الصحة ما وصفته باستهداف الدعم السريع المستمر للمواطنين، مؤكدة أن ذلك يعد خرقًا للأعراف والقوانين الدولية.
وقالت غرفة طوارئ محلية الخرطوم إنه جرى إسعاف جميع المصابين في القصف إلى مستشفى النو الذي يعد المرفق الوحيد العامل في المنطقة.
وأشارت إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الإمدادات الطبية، مما يهدد قدرة الفرق الطبية على تقديم الرعاية العاجلة والمنقذة للحياة.
وقد لقي القصف الذي طال سوق صابرين إدانات واسعة من القوى السياسية والحقوقية التي اتهمت الدعم السريع بشنه.
من جهتها أعلنت قوات الدعم السريع، أنها لم تستهدف أية مواقع مأهولة بالسكان في أم درمان، نافية صلتها بعمليات قصف طالت سوق صابرين، وقالت إن “جميع المقذوفات المدفعية على منطقة الثورات تنطلق من منصات عسكرية للجيش بهدف التغطية على جرائمهم”.
وأضاف البيان أن “عمليات استهداف المدنيين تأتي ضمن مخطط للجيش وفلول النظام القديم خاصة كتائب البراء، للتغطية على الفظائع التي ارتكبتها في أم روابة وشمال بحري وقبلها في ود مدني والسوكي والدندر”.
