دروب 8 مارس 2025 – قالت مديرة منظمة نورا لحقوق النساء والأطفال تهاني عباس، إن هنالك أوضاعا صعبة تواجه النساء السودانيات خلال فترة الحرب من بينها العنف الذي يتم استخدامه كسلاح ضد النساء.
وأضافت خلال ندوة اقامها تحالف المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان بمناسبة يوم المرأة العالمي “8 ” مارس أن العديد من المدافعات عن حقوق الانسان والنساء فقدن أرواحهن خلال الحرب التي خلفت أثار نفسية وصحية كبيرة على المدافعات لأنهن يواجهن ظروفا صعبة وقاسية.
وذكرت عباس أن عبء حماية الأسرة أصبح يقع على عاتق النساء خلال فترة الحرب، مضيفة “رغم الظروف الصعبة لكن النساء منخرطات في العديد من الجبهات لإيقاف الحرب واستعادة السلام”.
من جهتها قالت الناشطة النسوية ويني عمر، إن تاريخ السودان مليء بالإفقار وعدم العدالة تجاه النساء وان الحرب خلقت وضعا كارثيا جراء استمرار العنف وتفشي خطاب الكراهية، مبينة أن العنف الجنسي أصبح يستخدم كسلاح ضد النساء.
وأضافت أن “واقع الحرب خلق هشاشة اقتصادية للنساء بعد ان فقدن الوظائف ومصادر الرزق ما أثر على الحق في التعليم والصحة والحياة اللائقة”.
وأردفت قائلة “خلال الحرب مارست أطراف الصراع مختلف أنوع الانتهاكات ضد النساء منها الإبتزاز مقابل الطعام”.
فيما قالت الناشطة النسوية رابحة إسماعيل، ان النساء السودانيات يعشن أوضاعا صعبة في معسكرات النزوح واللجوء حيث تنعدم الخدمات، بجانب توقف العديد من الفتيات من التعليم بسبب عدم توفر المدارس او الموارد المالية للأسرة لمواصلة تعليمهن.
ويضم تحالف المدافعين والمدافعات السودانيين العشرات من منظمات حقوق الانسان بالسودان.
