(دروب) 22 ديسمبر 2025 – أعلن الاتحاد الأوروبي عن إطلاق ثلاثة مشاريع بقيمة 95 مليون يورو، لتعزيز قدرة المجتمعات في السودان على الصمود في وجه التحديات التي خلفتها الحرب المستمرة لما يقارب الـ3 سنوات.
ويهدف الاستثمار إلى مساعدة المجتمعات المتضررة من النزوح والنزاعات، وتحسين سبل العيش والحماية في مناطق “الخرطوم، والقضارف، وكسلا، والبحر الأحمر، والولاية الشمالية، ووسط وجنوب دارفور، والنيل الأبيض، ونهر النيل، وشمال وجنوب كردفان”.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن دعمه سينفذ بواسطة ثلاثة شركاء هم برنامج الأغذية العالمي، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة كير هولندا.
وتهدف المشاريع إلى إفادة أكثر من 500 ألف شخص من خلال التدريب المهني، ومنح المشاريع الصغيرة، وبرامج التغذية المدرسية، وخدمات الحماية الأساسية، مثل الأماكن الآمنة والملاجئ.
وقال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للسودان، السفير ولفرام فيتر، إن “التمويل يُبرز التزام الاتحاد الأوروبي بدعم صمود الشعب السوداني، مع إيلاء الأولوية للاحتياجات الأساسية للفئات الضعيفة التي نزحت بسبب النزاع المسلح، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال والشباب والنساء والفتيات”.
وأضاف: “من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا الذين يتمتعون بخبرة طويلة في العمل مع المجتمعات المحتاجة في السودان، فإننا نقترح حلولًا عملية لتعزيز الفرص الاقتصادية والتعليمية، مع العمل على تقوية قدرة المجتمع على الصمود”.
وتشمل المكونات الرئيسية لهذه المبادرة “التدريب المهني وتوفير أدوات بدء المشاريع الصغيرة للشباب، وتقديم مساعدات نقدية للأسر الضعيفة، ودعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة”.
وذكر أن تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وآليات الإحالة سيضمن الحماية الشاملة والاندماج للفئات السكانية المعرضة للخطر.
ويتوقع أن يسهم الدعم في معالجة تحديات رئيسية مثل البطالة وانعدام الأمن الغذائي والتفاوتات التعليمية.
ويُركز بشكل خاص على تحسين الظروف المعيشية للأطفال والشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المشاركة المجتمعية وتمكينهم.
وتابع “على مدار 48 شهرًا، تهدف هذه الشراكة إلى إحداث تأثير تحويلي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وقوة للمجتمعات السودانية”.
