أخبار

والدة توباك لـ”دروب”: احتجاز وضرب ابني داخل السفارة السودانية في طرابلس

طرابلبس 21 مايو 2025 – اتهمت نضال سليمان، والدة الناشط السوداني محمد آدم ارباب، المعروف بـ “توباك” سفارة السودان في العاصمة الليبية طرابلس باحتحاز وضرب ابنها دون أسباب.

وذكرت نضال، في تصريح لـ”دروب” أن السفارة احتجزت ابنها عندما ذهب للتبليغ عن فقدان أوراقه الثبوتية لاستخراج جواز سفر جديد.

وأكدت أن أفرادًا في السفارة اعتدوا على “توباك” بالضرب بعد احتجازه داخل مباني السفارة.

وعبرت نضال، عن مخاوفها من ترحيل ابنها إلى بورتسودان بحسب ما يجري تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، توطئة لاستئناف محاكمته في مقتل العميد بريمة حماد.

وكان توباك من بين آخرين متهمين في قضية مقتل العميد شرطة بريمة حماد، لكن عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، فرّ من السجن ضمن آلاف المساجين، قبل أن يظهر لاحقاً في مقطع مصور قال إنه لم يهرب لكن مسلحين قاموا بكسر السجن وأطلقوا سراح النزلاء والمعتقلين، معلناً استعداده للمثول أمام المحكمة في أي وقت تطلبه.

وذكرت والدة “توباك” أن ابنها تعرض للاختطاف بواسطة مجموعة من الليبيين قبل نحو ثلاثة أسابيع من أمام سكنه في طرابلس، وذلك بايعاذ من شخص سوداني، مشيرة إلى أنه احتجز لمدة ثلاثة أيام تعرض فيها للتعذيب وكانوا يسألونه عن أشخاص سودانيين بعينهم.

وأضافت “الكثير من التفاصيل غائبة، ولا يمكننا معرفة الحقيقة إلا بعد إطلاق سراح ابني من السفارة السودانية بطرابلس”.

ويعيش توباك لاجئًا في ليبيا التي وصلها عقب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في الـ15 أبريل 2023، بينما تعيش أسرته في دولة مصر.

وندد المرصد السوداني لحقوق الإنسان باحتجاز توباك واعتبره “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ويهدد أمن اللاجئين السودانيين في الخارج”.

وأكد المرصد في بيان أن السفارة “تحولت من جهة دبلوماسية إلى أداة لملاحقة المعارضين السياسيين، في مخالفة واضحة للأعراف الدولية”، مطالبًا المفوضية السامية للأمم المتحدة والسلطات الليبية بفتح تحقيق شفاف ومستقل، وضمان عدم تسليمه لأي جهة قد تعرّض حياته للخطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى