كتب : محمد الجيلي
بعدما تعرف الهلال على منافسه في دور ال 8 من مسابقة أمجد الكؤوس الأفريقية (دوري الأبطال ) تكون ساعة الحقيقة دقت في القلعة الزرقاء ،حيث ينتظر أزرق السودان مباراتين من العيار الثقيل وعطفا على قوة المنافس أو بطل النسخة الماضية إلا أن مواجهة الهلال في هذا النسخة تختلف عن المواجهات السابقة ،حيث تصدر الهلال مجموعته القوية في دوري المجموعات بوجود تي بي مازيمبي و مولودية الجزائر ويانج أفريكان بطل تنزانيا ، مما سبق ذلك يترتب على الهلال اذا أراد خطف التأهل العمل من الآن لانه يملك عناصر الإطاحة بفريق القرن و مواصلة المشوار للظفر بلقب الأميرة السمراء التي استعصمت عن الفريق في مناسبتين مختلفتين..
1 الإعداد الشامل
يتعين على التقني الكنغولي فلوران ابيجيني مدرب الهلال تجهيز الفرقة الزرقاء في الفترة القادمة ، الكافية لذلك الاستحقاق القاري المنتظر ، حيث يلعب الهلال الذهاب في معقل الخصم ستاد القاهرة الدولي والذي سيمتلىء بالجماهير الأهلاوية على جنباته كما هو متوقع ، فتجهيز اللاعبين فنينا ومهاريا وخططيا ونفسيا مفتاح العودة بنتجة إيجابية تساعده في لقاء الإياب في الملعب الافتراضي للهلال في موريتانيا أو تحفة بنغازي ، فالمهمة صعبة وتتطلب إعداد نوعي لان الأهلي صعب المراس في مباريات خروج المغلوب
2 التصريحات الإعلامية
أنتبهت إدارة الهلال مبكرا وعقب إجراء القرعة بمنع التصريحات والتي من شأنها زيادة حساسية مواجهة الكبيرين ونسيان ما حدث سابقا وهذا دور إدارة الكرة والمشرفين عليها بتهيئة الأجواء المثالية قبل لقاء الذهاب الحاسم
3 السوبر الأفريقي
أذا أراد الهلال تخطي عقبة الأهلي عليه الاستفادة من تجربة السوبر الأفريقي ،حيث تفوق الزمالك على نده التقليدي ، عقب تصريحات منسوبي الأهلي بالاستهانة بالزمالك وضمانهم التتويج باللقب ، فعمل الفريق الأبيض على التركيز في اللقاء وترك التحليلات الفنية بعيدا عن اللاعبين ، كما كثف الجرعات المعنوية ، حيث حقق فريق مدرسة الفن والهندسة اللقب وعادوا من بعيد ، فكان تركيزهم منصب نحو ال 90 دقيقة في الملعب فنجحوا في ذلك بفضل الروح والاصرار والعزيمة التي أظهروها للتتويج باللقب
4 ملعب بنغازي
على إدارة الهلال العمل بكل مافي وسعها على أن يكون ملعب أو تحفة بنغازي مسرحا للإياب وأن يجتهدوا مع ( الكاف) لأخذ الموافقة ، فجماهير السودان في ليبيا ستكون سندا للهلال في حسم المباراة ، فمدينة بنغازي احتضنت مواجهات المنتخب والذي صعد لنهائيات ( الكان) و( الشان) وتصدر المجموعة في تصفيات المونديال ، جماهير الهلال في ليبيا ستكون عند الموعد وتقدم الإضافة للفرقة الزرقاء
5 دوافع أخرى
على لاعبي الهلال استلهام روح الأبطال و تكرار أفراح صقور الجديان بتحقيق الانتصار واهداءه للشعب المكلوم بنيران الحرب العبثية ، فرفقاء الغربال لا ينقصهم التفكير في فرح هذا الشعب الطيب الذي أرهقته الحرب اللعينة ، فهل يكون الهلال كبيرا أمام الأهلي القاهري ؟؟
