دروب 22 فبراير 2025 – أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، اليوم السبت، أنه بحث مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الأوضاع في السودان واستضافة نيروبي اجتماعات تأسيس وتشكيل حكومة موازية لسلطة الجيش.
وقال روتو في تدوينة على منصة “إكس” إنه “تباحث مع الوزير الأمريكي خلال مكالمة هاتفية، حول الوضع في جمهورية السودان والدور الحاسم الذي تلعبه كينيا في توفير منصة لأصحاب المصلحة الرئيسيين، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى، للمشاركة في عملية تهدف إلى وقف الانزلاق المأساوي للسودان إلى الفوضى وضمان المسار نحو السلام المستدام”.
وتستضيف نيروبي هذه الأيام اجتماعات لقوى سياسية وعسكرية سودانية، تسعى لتأسيس سلطة جديدة بديلة للتي يسيطر عليه الجيش، تقول إنها تعمل لإنهاء الحروب وتحقيق السلام وتقديم الخدمات في المناطق خارج سيطرة الجيش.
وتسببت استضافة نيروبي لهذه الاجتماعات في نشوب أزمة مع سلطة الجيش السوداني في بورتسودان، حيث استدعت وزارة الخارجية سفيرها لدى كينيا بغرض التشاور حول الأمر، كما أنها شكلت لجنة للتعامل مع الموقف الكيني.
وكانت نيروبي ردت على اتهامات السودان، في بيان مزيل باسم رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية، موساليا مودافادي، قائلة إن “طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي يتوافق مع دور كينيا في مفاوضات السلام التي تلزمها بتوفير منصات غير حزبية لأطراف الصراع للسعي إلى الحلول”.
