أخبارمنوعات

الكوليرا تكسر القلم الساخر.. وداعاً الروائي السوداني محمد خير عبدالله

دروب – 22 فبراير 2025 – رحل القاص والروائي محمد خير عبدالله اليوم السبت عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة كوستي جراء إصابته بوباء «الكوليرا» وفق ما أفاد مصدر مقرّب من عائلته.

وَعُرَفَ محمد خير عبدالله بتمرده وأسلوبه في الكتابة المُتفرد.

ولد محمد خير عبدالله في ولاية النيل الأبيض بمدينة «الفشاشوية» في عام 1946. حيث بدأ رحلته الإبداعية بالكتابية عقب فصله من وزارة الزراعة والثروة الحيوانية مطلع الثمانينات غداة سيطرة الإخوان المسلمين على السلطة فيما يعرف بسياسة التمكين. إذ صار كاتباً صحفياً بكل من صحيفة «الخبر، والصحافة، ودنيا، وصحيفة الرأي العام، وصحيفة القرار».

ذاع صيته بعد صدور مجموعتين قصصيتين «حنيميات» و «هذا هذا» اللتين جذبتا اهتماما بالغاً.

ومن رواياته المعروفة «لعنة الحنيماب» 2005 و«هذيان كهل» 2001 و«ليلة قتلني الرئيس» 2011. وطالت الرقابة روايته «سيرة قذرة» إبان حكم الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير. كما صدرت له روايات عديدة.

اشتهر القاص والروائي ورئيس نادي القصة، بالقصة القصيرة إذ

كانت آخر أعمال الروائية خير وهو رئيس نادي القصة القصيرة، «عرس عبد» والتي صدرت عن دار رفيقي للطباعة والنشر في 2020م.

واشتهر بالسخرية اللاذعة التي اشتهر بها، حيث صب جام سخريته في حوار مع «مدى برس» في 27 مايو 2021 من الحكومة وقتذاك التي أفقرت الناس والتي تقبض عليهم، وسخر كذلك من السيدات اللاتي تفوتهن فرص الزواج فيلجأن إلى اغراء الرجال بالمال ليتزوجوا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى