دروب 21 فبراير 2025 – أعلنت قوه سياسية بالسودان، اليوم الجمعة، استعدادها للتوافق على تصميم عملية سياسية تشمل كافة القوى عدا حزب المؤتمر الوطني وواجهاته، لأجل وقف الحرب عبر مشروع وطني ديمقراطي، ينهي كافة أشكال الاستبداد والهيمنة والتمييز، وفق بيان.
وأصدر كل من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” وحزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل وحزب المؤتمر الشعبي، بيانا مشتركا في عقب مشاركة هذه القوى في لقاء تشاوري نظمه الاتحاد الافريقي وايقاد في أديس أبابا، حول الأزمة السودانية، استبعد منه حزب المؤتمر الوطني.
وأكد البيان أن اجتماعات أديس ابابا هدفت للبحث عن سبل إطلاق حوار يسهم في إنهاء الحرب في السودان، مؤكداً دعم الجهود الافريقية.
وأوضح أن المشاورات تعد خطوة مهمة في طريق بلوغ السلام في السودان، مؤكدا أن القوى لن تدخر جهداً من أجل ذلك، وستظل في تواصل مستمر مع الاتحاد الافريقي والايقاد، بما يعزز من فرص إنهاء الحرب.
ودعا البيان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، للاتفاق على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ييسر عودة النازحين واللاجئين لمدنهم وقراهم، ويضع حداً ومعالجة للكارثة الانسانية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، وتمهد الطريق لحل سلمي تفاوضي يقود لسلام شامل وعادل ومنصف ومستدام في السودان.
كما دعا البيان جميع أبناء وبنات الشعب السوداني للتصدي لخطابات الفتنة والكراهية والعنصرية، مشيرا إلى أن البلاد تشهد محنة كبرى تهدد وحدتها وتمزق نسيجها الاجتماعي وتفرط في سيادتها ووجودها.
