“خطأ” في اللقاء الأول لميغان ماركل والملكة إليزابيث يعود للواجهة

نالت حياة ميغان ماركل مع العائلة المالكة أهمية إعلامية خاصة وتغطية صحفية استثنائية، خاصة في ما يتعلق بمشاركتها الأولى في واجب ملكي مع الملكة إليزابيث الثانية في يونيو 2018.
وفي حدث جديد عاد للواجهة شاركته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت مصادر مقربة من العائلة المالكة إن الملكة وميغان كانتا متوترتين بشأن كيفية تغطية الصحافة للقائهما الأول، نظرًا للنقد الذي تعرضت له ميغان سابقًا بسبب تجاهلها البروتوكولات الملكية.
ومع ذلك، بدا أن اللقاء كان ناجحا، فقد احتفت العناوين الصحفية بابتسامة الملكة عندما ضحكت على نكات ميغان.
“جدل رغم الابتسامة”
وعلى الرغم من التغطية الإيجابية، نشأ جدل صغير حول لحظة من الارتباك عندما كانت ميغان والملكة تحاولان دخول السيارة، إذ عرضت ميغان على الملكة أن تجلس أولًا ولكنها طلبت رأيها، وفي النهاية سمحت للملكة بالجلوس خلف السائق، كما هي العادة.
وأشار خبراء الآداب إلى أن الملكة تفضل عادة الجلوس مباشرة خلف السائق، لكن من المحتمل أن ميغان لم تكن على دراية بذلك، ولم يتم إطلاعها على تفضيلات العائلة المالكة.
كان الرأي العام منقسمًا حول هذه اللحظة، فقد انتقدها البعض بسبب ظهورها بمظهر الجاهل، بينما دافع عنها آخرون، مؤكدين أنها كانت متوترة.
لاحقًا، كتب الأمير هاري في مذكراته Spare عام 2023 معبرًا عن دهشته كيف وصفت الصحافة الزيارة بالكارثة، إذ ركزت على الخطأ البسيط بدلاً من الجوانب الإيجابية مثل جعل ميغان الملكة تضحك.
ورغم ذلك، شعر هاري وميغان أن الزيارة كانت ناجحة واعتقدا أنها تمثل تحولًا إيجابيًا في علاقتهما مع العائلة المالكة.
وكان الحدث بسيطًا، فقد افتتحت ميغان والملكة جسرًا في تشيشاير، وكان ذلك أول وآخر واجب مشترك بينهما. ميغان، التي لم تُربَّ على تعقيدات الحياة الملكية، كان عليها التكيف بسرعة وتعلم آداب البروتوكول الملكي، بما في ذلك كيفية الانحناء، وتقديم المصافحة، واتباع القواعد الأخرى.
نقلًا عن إرم نيوز