اليونسيف: أكثر من 600 ألف طفل دون الخامسة معرضون للخطر بدارفور

دروب 4 أغسطس 2025 – أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الاثنين، عن إصابة أكثر من 1,180 شخص بالكوليرا بينهم نحو 300 طفل، وما لا يقل عن 20 وفاة، في طويلة بولاية شمال دارفور منذ اكتشاف أول إصابة في 21 يونيو.
وقالت اليونيسف، فس بيان إن ذلك يعد ارتفاعا سريعا في عدد الحالات في بلدة طويلة التي استقبلت أكثر من 500,000 شخص نزحوا بسبب النزاع العنيف منذ أبريل من هذا العام.
وبلغ إجمالي حالات الإصابة بالكوليرا في ولايات دارفور الخمس، حتى 30 يوليو قرابة 2,140 حالة، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 حالة وفاة، وفق البيان.
وأضاف “بالإضافة إلى الكوليرا، فإن حياة أكثر من 640,000 طفل دون سن الخامسة معرضة لخطر متزايد من العنف والمرض والجوع”.
وتشير التقييمات الأخيرة إلى أن عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم في شمال دارفور قد تضاعف خلال العام الماضي.
وتابع “مع تفشي الكوليرا، يشكل هذا مزيجا قاتلا – فالأطفال الذين أضعفهم الجوع أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا والوفاة بسببها”.
وذكر أنه دون الوصول الآمن والفوري إلى خدمات التغذية والصحة والمياه المنقذة للحياة، سيستمر خطر الوفيات التي يمكن تجنبها في الارتفاع.
وقال شيلدون ييت، ممثل اليونيسف في السودان: “رغم أن الكوليرا مرض يمكن الوقاية منه وعلاجه بسهولة، إلا أنها تنتشر بسرعة في طويلة ومناطق أخرى من دارفور، مهددة حياة الأطفال، خاصة الأصغر سنا والأكثر ضعفاً”.
وأكد أن اليونيسف تعمل بلا كلل مع شركائها على الأرض لاحتواء التفشي وإنقاذ الأرواح. إلا أنه قال: “إن العنف المستمر يزيد الاحتياجات بوتيرة أسرع مما نستطيع تلبيته. لقد طالبنا، ولا نزال، بتوفير وصول آمن ودون عوائق لتغيير الوضع بشكل عاجل والوصول إلى هؤلاء الأطفال المحتاجين. لا يمكنهم الانتظار يوما آخر”.
وتواصل اليونيسف دعوة الحكومة وجميع الأطراف المعنية إلى تسهيل الوصول الإنساني الآمن والمستدام والعاجل إلى الأطفال في طويلة وجميع ولايات دارفور، لمنع فقدان مزيد من الأرواح الصغيرة.