دروب 14 يوليو 2025 – كشفت لجان المقاومة ولاية القضارف شرق السودان، اليوم الاثنين، عن تعديات تقوم بها مليشيات الشفتة الإثيوبية على الأراضي الزراعية لمواطني محلية القريشة ريفي القضارف.
وقالت في بيان تلقته “دروب” إن مناطق “بركة نورين، ود عاروض، وود كولي” في محلية القريشة بولاية القضارف، تشهد تعديات متكررة وخطيرة من قبل مجموعات مسلحة تتبع لـ”الشفتة” الإثيوبية.
وذكر البيان أن التعديات استهدفت الأراضي الزراعية للمواطنين السودانيين، وامتدت إلى نهب المواشي والممتلكات الخاصة، مما أثار حالة من الذعر والقلق وسط السكان المحليين.
وتأتي هذه الاعتداءات في توقيت حرج مع بداية فصل الخريف، حيث يبدأ المزارعين السودانيين التحضير للموسم الزراعي، ما يجعل الاعتداءات أكثر تأثيرًا على الأمن الغذائي ومعاش الناس في المنطقة، وفق البيان.
وظلت هذه المناطق التابعة لمحلية القريشة بولاية القضارف عُرضة للتعديات من قبل مسلحي عصابة الشفتة الإثيوبية بشكل سنوي خصوصاً مع حلول الموسم الزراعي.
وقالت لجان مقاومة القضارف إن “هذه التعديات ظلت تحدث وسط صمت مريب من قبل الحكومتين السودانية والإثيوبية، وعدم اتخاذ إجراءات رادعة لوقف الانتهاكات”.
وأشارت إلى أن الجيش السوداني له معسكرات بالقرب من المناطق المتضررة، لكنه لم يقم حتى الآن بأي تحرك لصد المعتدين أو حماية المواطنين وممتلكاتهم، وفق البيان.
وأضاف أن “استمرار هذا الوضع دون تدخل حاسم يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار الحدود، ويضع علامات استفهام كبرى حول فعالية الوجود العسكري والأمني في المنطقة، ويزيد من معاناة المجتمعات الزراعية”.
ودعا البيان السلطات السودانية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه حماية أراضي وممتلكات مواطنيها، والتحرك الفوري لوقف التعديات المتكررة، وضمان أمن واستقرار الحدود.
