أخبار

البرهان: ستحين ساعة القصاص والشعب سينتصر

بورتسودان 6 مايو 2025 – قال رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، اليوم الثلاثاء، إن القوات المسلحة والقوات المساندة لها في صف واحد لردع العدوان.

جاء ذلك على خلفية القصف الذي تعرضت له مواقع استراتيجية في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، بينها قاعدة “فلامنقو” العسكرية وقاعدة عثمان دقنة الجوية، فضلًا عن مطار بورتسودان ومستودعات وقود رئيسية.

وأضاف البرهان خلال كلمة في بورتسودان للقصف، أن “ساعة القصاص ستحين وأن الشعب سينتصر في النهاية”.

وتابع “الشعب السوداني شعب واعي ضارب بجذوره في تاريخ البشرية وهو شعب لا تفزعه مثل هذه الحوادث ولا تخيفه هذه النوائب فهو شعب معلم ومقاتل صنع التاريخ والحضارات”.

وتعرضت مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، لثلاث أيام متتالية، لهجوم بالطيران المسير، استهدف منشآت نفطية وميناء قاعدة جوية وبحرية ومحطة كهرباء وفندق.

وقرر مـجـلـس الأمــن والــدفــــاع بالسودان اليوم الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الإمارات العربية المتحدة بعدما اعتبرها “دولة عدوان”.

وقال البرهان إن “هذه المنشآت الحيوية التي تخدم الشعب السوداني هي ملك للشعب وهو الذي بناها وسيعمل على بنائها من جديد”.

وتابع “نحن في القوات المسلحة والقوات المساندة لها والمقاومة الشعبية كلنا في صف واحد لردع هذا العدوان”.

وأكد أن الشعب السوداني صنع التاريخ وسيعيد كتابته فهو شعب صامد وصابر ولن يقهر وسنمضي نحو تحقيق غاياتنا”.

ولليوم الثالث على التوالي تستيقظ مدينة بورتسودان شرقي السودان  على دوي الانفجارات والحرائق، نتيجة قصف مواقع استراتيجية يرجح أنها عبر طائرات مسيرة تتبع لقوات الدعم السريع.

استهدف القصف اليوم الثلاثاء مطار بورتسودان وقاعدة  فلمنقو العسكرية التابعة للجيش السوداني ومستودعات للوقود بالقرب من الميناء الجنوبي، بالإضافة إلى  فندق كورال “مارينا” الواقع على مقربة من بيت الضيافة الذي يقيم فيه  قائد الجيش وبعض أعضاء حكومته.

وأفاد مصدر عسكري “دروب” بأن عددًا من الجنود المرابطين في قاعدة “فلمنقو” العسكرية المطلّة على ساحل البحر الأحمر قد قتلوا اليوم الثلاثاء نتيجة الاستهداف المباشر الذي تعرضت له القاعدة ضمن منشآت أخرى بمدينة بورتسودان.

ولم يعط المصدر تفاصيل حول عدد القتلى وفئاتهم لكنه أشار إلى أن حجم الانفجار كان كبيرًا ومفاجئاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى