كسلا 22 أبريل 2025 – اعتقلت السلطات الأمنية التابعة للجيش السوداني في مدينة كسلا، الصحفية بصحيفة “الجريدة” امتثال عبد الفضيل، لمدة ثلاثة أيام قبل أن تطلق سراحها وتمنعها من السفر، وفق نقابة الصحفيين السودانيين.
ونددت النقابة في بيان الثلاثاء بواقعة الاعتقال الذي وصفته بالتعسفي صاحبته إجراءات قمعية، وفق البيان.
وأضاف “تؤكد النقابة أن الاعتقال يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة المكفولة بالدستور والقوانين والمعاهدات الدولية، ويهدف إلى ترهيب الصحفيين وتكميم الأفواه الحرة وتقويض دور الصحافة”.
وأكدت النقابة أن الصحفية أعتقلت عند الساعة الخامسة صباحًاً وهي في طريقها للسفر إلى مدينة بورتسودان، حيث تم عصب عينيها وتفتيش هاتفها وحساباتها الشخصية بشكل تعسفي واحتجازها لمدة ثلاثة أيام، قبل إطلاق سراحها بتعهد جائر يقيد حركتها ويمنعها من مغادرة المدينة، وفق البيان.
وأضاف بيان النقابة أن “هذه الإجراءات قمعًا سافرًا لحرية الصحافة وتعديًا جائرا على القانون”.
وطالبت الجهات الأمنية المسؤولة، بالإسقاط الفوري لكافة التعهدات والقيود المفروضة على الصحفية امتثال عبد الفضيل، وضمان حقها الكامل في ممارسة عملها الصحفي بحرية وأمان.
وجددت النقابة مطالبها بوقف كافة أشكال التضييق والانتهاكات ضد الصحفيين، واحترام حرية الصحافة كركيزة أساسية للديمقراطية، وحق الجمهور في الحصول على المعلومات.
ومنذ بدء الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي، تراجعت حرية الصحافة والتعبير بشكل لافت حيث لا يسمح طرفي الصراع في السوداني للصحفيين بممارسة عملهم بحرية.
