دروب 19 ديسمبر 2025 – أكد تحالف قوى التغيير الجذري، اليوم الأربعاء، عدم شرعية أي حكومة في السودان، سواء كانت للجيش أو الدعم السريع.
واعتبر خطوة قوى سودانية بتوقيع ميثاقا سياسيا بالعاصمة الكينية نيروبي تمهيداً لتشكيل حكومة، مدعومة من قوات الدعم السريع، يمثل “ذروة مخطط وتآمر حرب الخامس عشر من أبريل”.
وأضاف التحالف الذي يضم الحزب الشيوعي وأجسام مهنية في بيان “ما كنا نردده ثبت الآن؛ وتأكد أنها صراع على السلطة، فعندما فشل الطرفان في تحقيق نصر حاسم؛ ها هي المليشيا تتأهب لإعلان حكومتها من نيروبي برعاية المحاور الأجنبية، وقائد الجيش أيضا سيعلن عن حكومته في الأيام القادمة”.
وأشار البيان إلى أنه بعد 22 شهراً من القتل والخراب والدمار والانتهاكات، يراد تقسيم الوطن والشعب عبر فوهة البندقية، ومن سلطات عسكرية مرفوضة من الشعب، وفق البيان.
ونوه البيان إلى أن الطرفان رفضا كل محاولات وقف اطلاق النار ولم يسمعا نداءات الوطنيين والشرفاء من أبناء الوطن الذين قالوا لا للحرب منذ يومها الأول، لأنهما أرادا تحقيق مكاسب ومصالح من خلال الحرب.
وقال تحالف التغيير الجذري، إن ما يحدث يشكل أكبر خطر على حاضر ومستقبل السودان، واعتبره “خيانة وطنية” بكل معنى الكلمة، مشددا على أنه لا شرعية ولا اعتراف بأي حكومة يراد فرضها على الشعب سواء من بورتسودان أو نيروبي.
ودعا البيان الشعب وقواه الثورية والوطنية، الوقوف صفاً واحداً لإسقاط مخطط تقسيم الوطن وتفتيت الشعب.
وانطلقت أمس الثلاثاء في العاصمة الكينية نيروبي، اجتماعات بين عدد من القوى السودانية لتأسيس حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، ستكون معنية بتحقيق السلام، وفق الشعارات المطروحة.
