دروب – 16 فبراير – أعلنت قوى سياسية وحركات مسلحة بجانب قوات الدعم السريع، رسميا أنها ستشكل حكومة موازية لسلطة الجيش السوداني، تبدأ بالتوقيع على الميثاق التأسيسي يوم الثلاثاء، بالعاصمة الكينية نيروبي.
وأطلقت هذه القوة اسم “تحالف السودان التأسيسي” على تنظيمها الذي يشكل الحكومة الموازية، ويجمع قوى سياسية ومجتمعية من منظمات المجتمع المدني وإدارات أهلية، بجانب حركات مسلحة وقوات الدعم السريع.
وقالت هذه القوى في دعوتها التي اطلعت عليها “دروب”: “تدعوكـم القـوى السياسـية والمدنية والإجتماعية وحركات الكفاح المسـلح وقوات الدعم السريع، لحضور مراسـم التوقيع على ميثاق السـودان التأسيسـي لتكوين حكومة السلام والوحدة”.
وأكدت أن مراسـم التوقيع سـتقام في يوم الثلاثاء ١٨ فبراير ٢٠٢٥ من السـاعة العاشـرة صباحا وحتى السـاعة الثانية عشـر ظهرا بقاعـة مركز كنياتـا الدولي للمؤتمرات.
وكان رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس يحيى، أعلن عن تأجيل التوقيع على الميثاق السياسي والتأسيسي للحكومة الموازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، إلى الثلاثاء عوضًا عن الاثنين.
وأكد ادريس خلال تصريحات إعلامية أن القوى التي ستعلن الحكومة وجدت ضمانات من عدة دول للاعتراف بحكومتها التي ستكون شاملة لكل السودان، وفق قوله.
وفي تغريدة على منصة “أكس” قال الهادي إدريس إن الميثاق السياسي ستوقع عليه مجموعات سياسية ومدنية وحركات كفاح مسلح بالإضافه إلى قوات الدعم السريع.
وأوضح أن الميثاق يحتوي على ديباجه تؤكد على إيقاف الحرب وحل جذور الأزمة بالإضافة إلى التأكيد على وحدة السودان كدولة ديموقراطية ووحدة الجيش، وقال: “أفردنا مساحة لدواعي تشكيل الحكومة والتي ستكون حكومة سلام لكل السودان”.
وشدد إدريس على أن هذه الحرب أساسها النزاع حول السلطة والشرعية، وقال إن الطرف المتعنت في قضية السلام يحتضن عناصر النظام البائد الذين لا مصلحه لهم في إحلال السلام وبالتالي هذه الحكومة ستضغط باتجاه إحلال السلام.
