(دروب) 12 أكتوبر 2025 – نددت كل من الولايات المتحدة الامريكية ومدير منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، بالهجمات المميتة التي شنتها قوات الدعم السريع على أعيان مدنية بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور.
وكانت قوات الدعم السريع شنت خلال الأيام الماضية سلسلة هجمات عبر القصف المدفعي والطيران المسير استهدفت مستشفى ومسجد ومركز إيواء نازحين، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.
وقال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الافريقية، مسعد بوليس، في منشور على منصة “إكس” إنه “يُدين الهجومَ المُبلَّغُ عنه لقواتِ الدعم السريع على آخرِ مستشفىٍ مُتبقٍّ في مدينةِ الفاشر المُحاصرةِ ومسجدٍ قريبٍ منها في شمالِ دارفور، السودان، والذي أسفرَ عن مقتلِ وإصابةِ مدنيين، بينهم أطباءٌ وممرضون، في منطقةٍ لا تزالُ تُمنعُ فيها المساعداتُ الإنسانية”.
وأضاف أنه “لا مُبرِّرَ لاستهدافِ أماكنِ العبادةِ والمستشفياتِ والمدنيين”. وتابع أن “أمدُ الصراعِ قد طالَ، مُزهِقًا أرواحَ الأبرياءِ يوميًا بسببِ الهجماتِ والمجاعة. وعلى الأطرافِ المُتحاربةِ أن تُدركَ أنه لا حلَّ عسكريًّا وأن تُنهي هذا الصراع”.
من جهته قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إن الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أودت بحياة 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين، داعياً لحماية المرافق الصحية وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس” أنه “منذ بداية أكتوبر، تعرض مستشفى الولادة السعودي، المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في الفاشر، للهجوم 3 مرات”.
وأوضح أن هذه الهجمات أسفرت عن قتل 6 أشخاص، بينهم طفل. كما أصيب 12 شخصاً آخرين، بينهم طفلان وعامل صحي. وتضررت غرفة العمليات والمرافق المجاورة. تخضع الفاشر للحصار منذ أوائل مايو 2024.
