بابكر فيصل: خياران أمام الجيش أما ربط المصير بالحركة الإسلامية أو الذهاب للتفاوض
(دروب) 27 أكتوبر 2025 – قال رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي، بابكر فيصل، إن مساحة المناورة ضاقت ولم يعُد أمام قيادة الجيش السوداني، سوى خيارين “إما ربط مصيرها بالحركة الإسلامية حتى النهاية أو الذهاب للتفاوض”.
وأوضح فيصل أن خارطة طريق الرباعية تمثل فرصة ذهبية لوقف معاناة الناس والحفاظ على وحدة البلاد. داعياً قيادة الجيش لتحمل مسؤوليتها وتمضي بقوة في طريق المفاوضات. مبيناً أن “ما حدث في الفاشر يجب أن يكون دافعاً لوقف الحرب وليس سبباً في استمرار تأجيج نيرانهها”.
وأضاف في منشور على “فيسبوك” أن “للكيزان مصلحة حقيقية في استمرار الموت والدمار بعد أن أحكموا قبضتهم على السلطة التنفيذية والأجهزة الأمنية والحكم المحلي والولائي في أماكن سيطرة الجيش”.
وتابع “وزير الخارجية “كوز” منذ أن كان طالباً في كلية القانون بجامعة الخرطوم، ومدير جهاز الأمن “كوز” منذ أيام دراسته الجامعية بمصر ونائبه “كوز” منذ دراسته الثانوية بمدرسة حنتوب. قد ولى زمن الخديعة”.
وشدد على أنه لن يتحقق نصر عسكري ساحق لأي طرف، وأن الخطر الوجودي الأكبر على وحدة البلاد يتمثل في استمرار الحرب. مبيناً أن حالة الكر والفر ستظل مستمرة بين أطراف الحرب، والخاسر الأكبر هو الوطن.
وزاد “ضاقت مساحة المناورة والرقص على رؤوس الأفاعي، ولم يعُد أمام قيادة الجيش سوى خيارين لا ثالث لهما: إما ربط مصيرها بالحركة الفاشستية حتى النهاية أو الإستجابة لصوت الحكمة والعقل بالذهاب للتفاوض”.
