(دروب) 27 أكتوبر 2025 – أعلن تحالف “صمود” اليوم الاثنين أن رئيسه عبدالله حمدوك، عقد مباحثات مع وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية، سيراب قولر، سُبل وقف الحرب في السودان.
وقال التحالف في بيان إن اجتماع حمدوك مع الدبلوماسية الألمانية أكد على أن لا حلول عسكرية وضرورة الوقف الفوري للحرب حفاظا على وحدة السودان وشعبه وعلى الأمن والاستقرار في الإقليم.
وقدم حمدوك رؤية التحالف المدنى الديمقراطى لقوى الثورة (صمود) حول وقف وإنهاء الحرب عبر عملية شاملة تقوم على ثلاثة مسارات هي “وقف إطلاق النار والعمل الانساني وعملية سياسية يمتلكها ويقودها السودانيون” مع الإشارة الى ضرورة التنسيق المحكم بين مختلف المبادرات الإقليمية والدولية.
وأضاف أن “حمدوك أشاد بالاهتمام الذى ظلت تبديه ألمانيا بالأوضاع في السودان، منذ اندلاع الحرب، ومساهماتها المشهودة عبر العديد من المبادرات الجماعية فضلًا عن ما ظلت تقدمه للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية، كتعبير حى عن العلاقات التاريخية بين المانيا والسودان”.
ويطرح تحالف “صمود” الذي يقف موقف الحياد من الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، رؤية وقف الحرب عبر التفاوض بين الطرفين المتحاربين في الشأن العسكري، على أن تقوم عملية حوار تجمع القوى السياسية عداء حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية.
وفي 16 أكتوبر الجاري عقد “صمود” اجتماعاً تشاوريًا مع فريق الوساطة “الافريقية الأممية العربية”، المعني بوقف الحرب بالسودان بحث كيفية إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في السودان.
وأعلن التحالف عن طرح مقترح تشكيل لجنة تحضيرية للاتفاق على قضايا وأطراف العملية السياسية، وضمان شمولها وملكيتها بواسطة السودانيين، ودور الميسّرين الإقليميين والدوليين.
