(دروب) 19 نوفمبر 2025 – أعلن مجلس السيادة بالسودان، اليوم الأربعاء، ترحيبه بجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف الحرب وإحلال السلام العادل والمنصف في البلاد.
جاء ذلك ردًا على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتولى ملف السودان بصورة شخصية بناءًا على طلب ولي العهد السعودي، بالتدخل لوقف الحرب التي تعصف بالبلاد لنحو ثلاث سنوات.
وعلى الفور أصدر مجلس السيادة بيانا رحب فيه بجهود السعودية والولايات المتحدة الامريكية مؤكداً “استعداده للانخراط الجاد معهم من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني”.
وأعقب دونالد ترامب، تصريحه الذي جاء خلال ما عرف بـ”منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي”، بتغريدة على موقع “تروث سوشل” قال فيها إنه سيعمل فورًا مع السعودية والامارات ومصر على وقف الحرب بالسودان، وذلك بناءًا على طلب من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان”.
وأشار إلى أن “هناك فظائع هائلة تحدث في السودان، حيث أصبح المكان الأكثر عنفًا على وجه الأرض، وأكبر أزمة إنسانية على الإطلاق”.
وأضاف “لقد طلب مني قادة عرب من جميع أنحاء العالم، وعلى وجه الخصوص ولي العهد السعودي المحترم للغاية الذي غادر للتو الولايات المتحدة، أن أستخدم قوة ونفوذ الرئاسة لوقف ما يحدث في السودان فورًا”.
وتابع “سنعمل مع السعودية والإمارات ومصر وشركاء آخرين في الشرق الأوسط لإنهاء هذه الفظائع، وفي الوقت نفسه العمل على استقرار السودان”.
وأشار إلى أن السودان حضارة وثقافة عظيمة، لكنها للأسف فسدت، لكن يمكن إصلاحها بالتعاون والتنسيق بين الدول، بما في ذلك تلك الموجودة في المنطقة التي تتمتع بثروة هائلة، والتي ترغب في أن يحدث هذا الإصلاح.
