نيالا 31 أغسطس 2025 – نددت قوى سياسية بحادثة قصف طائرة مسيرة لإحدى المستشفيات في مدينة نيالا جنوب دارفور مما أدى لمقتل وجرح عدد من المدنيين.
وجاء القصف الجوي على المستشفى الواقعة وسط نيالا قبل ساعات من اعلان تحالف “تأسيس” عن أداء أعضاء المجلس الرئاسي لحكومته القسم بعاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقال التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة صمود في بيان إن “طائرة تتبع للقوات المسلحة قصفت مستشفى يشفين بمدينة نيالا خلفت ضحايا ومصابين من المدنيين، في مأساة جديدة تضاف لدفتر مآسي الحرب التي لا تنتهي”.
وندد البيان بالحادثة ووصفها بالجريمة داعياً لمحاسبة من ارتكبها، والتزام كافة أطراف الحرب بالنأي الكامل عن استهداف المواقع المدنية والخدمية.
وأضاف أن “استمرار الحرب لن يقود إلا لخراب ودمار البلاد، وسيؤدي لاستمرار معاناة المواطنين”.
من جهته وصف حزب المؤتمر السودانى في جنوب دارفور، الحادثة بأنها “عمل إرهابي واجرامي وقتل ممنهج، نفذه الجيش السوداني”.
وأضاف البيان أن “قصف جوى عبر صاروخ استهدف مستشفي يشفين الطبى وهو من اكبر المراكز الطبية بالولاية، مكتظًا بالمواطنين العزل، حيث يقع في منتصف مدينة نيالا مما نتج عنه سقوط عدد من الضحايا المدنيين الذين جاؤوا لتلقى العلاج”.ِ
