قوى سياسية: “اجتماع الرباعية” فرصة كبرى لوقف الحرب بالسودان

دروب 20 يوليو 2025 – وصفت قوى سياسية سودانية، اليوم الأحد، الاجتماع المزمع عقده في العاصمة الامريكية واشنطن بشأن السودان، بأنه حدث مهم وفرصة كبرى لإحلال السلام في البلاد.
ومن المنتظر أن تستضيف واشنطن اجتماعاً رفيعاً للجنة الرباعية المعنية بالسودان، والتي تضم المملكة العربية السعودية ومصر الإمارات والولايات المتحدة الأميركية، وذلك لأجل مناقشة رؤية أمريكية لوقف الحرب بالسودان، وفق تقارير إعلامية.
وقالت الحركة الشعبية التيار الثوري، إن اجتماع الرباعية القادم في واشنطن يعد حدثاً مهماً على طريق وقف الحرب في السودان، مبينة أن أهميته تأتي من الأطراف المشاركة.
وأوضحت الحركة في بيان أن الشعب السوداني يتطلع لاتفاق الرباعية حول وقف الحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية، وحماية المدنيين بالضغط على أطراف الحرب لإعلان وقف إطلاق نار انساني فوري وتوسيع دائرة الفضاء المدني في المرحلة الأولى.
وأضاف “على ان تشهد المرحلة الثانية مشاركة حقيقية وفاعلة للقوى المدنية الديمقراطية ودورها المفصلي في قضية الديموقراطية والانتقال المدني وتعزيز السيادة الوطنية والوصول لبرنامج لإعادة البناء واستثمار الموارد السودانية لخدمة السودان”.
وناشد البيان السودانيين في الولايات المتحدة الأمريكية للعمل المشترك والاهتمام باجتماع الرباعية وطرح أجندة القوى المدنية الديمقراطية في الحراك الذي يشهده الكونغرس بشقيه هذه الأيام، وإرسال رسائل بتحركات جماهيرية ومواكب وتقديم عرائض ومطالب للرباعية حول أهمية قضايا بناء الدولة واستكمال الثورة وتصنيف الحركة الإسلامية كتنظيم ارهابي.
من جهته قال القيادي بحزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إن هنالك فرصة كبرى لإحلال السلام في السودان ويجب اغتنامها وألا نسمح للمتكسبين من استمرار الحرب بإهدارها وإطالة أمد المعاناة التي يعيشها أهل السودان.
وأشار في تدوينة على “فيسبوك” إلى أن تحركات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي وضعت قضية وقف القتال في السودان كأحد أولوياتها، تعد فرصة مهمة للغاية.
وأضاف أن “إدارة ترامب شرعت في بناء تنسيق دولي لوقف الحرب بالسودان يشمل دولاً مهمة في المنطقة والعالم، مما سينسق الضغوط لإنهاء الصراع، ويوفر السند لمهام إعادة اعمار وتأهيل البلاد التي دمرتها الحرب”.
وذكر أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والتواثق على ترتيبات سلام دائم وعادل هو الطريق الأقصر لوقف القتل الذي ينتظم أجزاء واسعة من البلاد، كما أنه المدخل لتمكين الناس من العودة.