من يحاول تمزيق دلقو؟ شرذمة الفساد بين مطرقة الإصلاح وسندان العدالة

عبدالمنعم العمرابي
الوخز بالابرة
وخزة اولي
اتحاد شياخات المحس.. صوت الناس الذي أزعج المنتفعين
في خطوة تاريخية وخطوة موفقة توحّد أهالي محلية دلقو حول جسم شرعي جامع هو اتحاد شياخات المحس بقيادة الجنرال العقيد ركن ((مختار فقيري )) وبعضوية 54 شياخة من المحلية هذا الاتحاد لم يأتِ من فراغ، بل جاء استجابةً لمطالب ملحّة من المواطنين بضرورة تحريك ملفات الخدمات المتعثرة وفتح الطريق نحو عدالة تنموية طال انتظارها ومتابعة ملفات المنطقة
لكن ما أن وُلد هذا الجسم الشرعي حتى سعى بعض المنتفعين إلى محاربته وكسر مجاديفه مدفوعين بمصالح ضيقة مرتبطة بولاءات قديمة لأحد الولاة السابقين. هؤلاء، الذين لا يتجاوزون كونهم ((شرذمة)) رأوا في الاتحاد تهديداً مباشراً لمكاسبهم غير المشروعة.
وخزة ثانية
فتنة مُفتعلة لإخفاء فساد التعدين
التحركات المشبوهة لهذه المجموعة لا يمكن فهمها بعيداً عن ملف التعدين في محلية دلقو وهو ملف يزكم الفساد فيه الأنوف.
ومع الخطوات الجريئة التي اتخذها والي الولاية اللواء عبدالرحمن عبدالحميد لمحاربة الفساد والمفسدين شعر هؤلاء بالخطر الحقيقي فبدلاً من مواجهة العدالة اختاروا صناعة الفتن ومحاولة شق صفوف الأهالي لعلّهم ينجحون في تعطيل الاتحاد ومنع فتح ملفاتهم السوداء.
وخزة عند اللزوم
سؤال إلى الضمير العام.. هل تُجزّأ محلية لحماية فاسد؟
ما يجري اليوم يطرح تساؤلاً مشروعاً: هل يجوز أن تُفصل محلية أو تُشعل الفتنة فيها فقط من أجل حماية فاسد أو مجموعة متنفذة؟ هذا العبث الإداري والسياسي لا يمت بصلة لمصلحة المواطن بل هو مخطط مدفوع بغاية وحيدة الهروب من المحاسبة. وتشير أصابع الاتهام إلى أن بعض هذه التحركات قد تكون مرتبطة بجهات قريبة من اللجنة الأمنية بالمحلية الأمر الذي يستدعي تحقيقاً عاجلاً وشفافاً.
وخزة قوية
والي الولاية.. الأمل معقود على الحسم
لقد برهن اللواء الجنرال (عبدالرحمن عبدالحميد ) منذ توليه منصبه أنه قريب من معاناة الناس وأنه اختار الطريق السليم للإصلاح وهو ما جعله يحظى بقبول واسع من غالبية أهالي الولاية واهالي المنطقة لذلك، فإن الأمل معقود عليه في قطع الطريق أمام دعاة الفتنة، وحسم ملفات الفساد بلا تردد إننا نضع هذه الحقائق على طاولته ليواصل مسيرة الإصلاح بلا هوادة ويثبت أن زمن الحماية السياسية للفاسدين قد ولّى بلا رجعة.
وخزة أخيرة
لا مكان للفتنة بعد اليوم
أهالي دلقو قالوا كلمتهم: الوحدة والإصلاح فوق المصالح الضيقة الشرذمة التي تحاول شق الصفوف لن تنجح، لأن صوت الحق أقوى من مؤامرات الفساد



