بورتسودان 13 مايو 2025 – اعتقلت السلطات السودانية في مدينة بورتسودان، المحامي والمدافع عن حقوق الانسان محمد عزالدين، لأسباب غير معلومة، وفق بيان.
وقالت الحركة الشعبية التيار الثوري التي يقودها ياسر عرمان، في بيان إن جهات أمنية بمدينة بورتسودان اعتقلت عزالدين يوم 10 مايو الجاري، مشيراً إلى أن “المعتقل جاء إلى بورتسودان مصطحبا والديه بغرض العلاج وهو الوحيد الذي يشرف على علاجهما واعتقاله يعرضه ويعرض والديه الى المخاطر”.
وأضاف البيان أن “محمد عزالدين المحامي شخص معروف في دوائر المحاميين والمدافعين عن حقوق الإنسان ولا يمارس اي نشاط سياسي في مدينة بورتسودان”.
ودعا البيان إلى إطلاق سراح المعتقل فوراً، داعيا القوى والدوائر المهتمة بقضايا المحتجزين والمفقودين للتضامن مع المحامي المعتقل واسرته.
ويقبع في سجون بورتسودان أيضاً المحامي منتصر عبدالله، لأكثر من 8 شهور، بتهم تصل عقوبتها الإعدام والسجن المؤبد، بينما لم يتم تقديمه إلى محاكمة حتى الآن.
وكان المحامي منتصر عبدالله قد جرى توقيفه من قبل الأجهزة الأمنية بمدينة بورتسودان في 5 سبتمبر 2024م، بعد تقديمه طلبًا قانونيًا للإطلاع على يومية التحري في البلاغ رقم ١٦١٣/٢٠٢٤ المقيد بواسطة السلطات ضد الدكتور عبد الله حمدوك وعدد من القادة السياسيين والناشطين، بتهم “إثارة الحرب ضد الدولة والتحريض والمعاونة والاتفاق وتقويض النظام الدستوري وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والإبادة الجماعية”.
وفي 22 أبريل الماضي أعلنت الهيئة القومية للدفاع عن الحقوق والحريات، أن محكمة في مدينة بورتسودان، علقت جلسات محاكمة من المفترض أن تبدأ للمحامي منتصر عبد الله، بحجة الانشغال بقضية مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر التي يحاكم فيها غيابياً قادة قوات الدعم السريع.
