(دروب) 7 ديسمبر 2025 – نددت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية بضرب محطة كهرباء مدينة الدمازين بواسطة طائرات مسيرة، معتبرة ما جرى “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين”.
وكانت طائرات مسيّرة يرجح تبعيتها لقوات الدعم السريع قصفت أمس السبت 6 ديسمبر 2025 محطة الكهرباء الرئيسية بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بالكامل في المدينة، وأثر أيضًا على إمدادات المياه.
ويعد الهجوم الثاني على المحطة الكهربائية بعد الهجوم الأول في 21 أكتوبر 2025.
وقالت المجموعة الحقوقية في بيان إن الهجوم يأتي مواصلة لسلسلة الهجمات عبر الطائرات المسيرة من قبل طرفي النزاع، حيث تتحمل قوات الدعم السريع مسؤولية توسع رقعة النزاع، مما أدى إلى نزوح المدنيين وتهجيرهم جراء استهداف البنى التحتية الحيوية.
وأضاف أن “الاستهداف المتعمد يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحياة المدنيين، إذ يعطل الخدمات الأساسية والمرافق الحيوية كالمستشفيات والمدارس ويؤثر على وصول السكان للمياه الصالحة للشرب”.
وأكدت مجموعة “محامو الطوارئ” أن مثل هذه الهجمات تمثل مسؤولية جنائية على قوات الدعم السريع، داعية المجتمع الدولي للضغط من أجل المساءلة الفورية وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية. كما طالبت جميع الأطراف بوقف استهداف المدنيين فورًا.
