قوى سودانية تندد بقتل الجيش أفرادا من أسرة حمدوك

دروب 25 فبراير 2025 – نددت قوى سودانية باستهداف الجيش السوداني لمنزل أسرة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بغارة جوية ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص.
وكان الجيش السوداني نفذّ غارات جوية على منطقة “الدبيبات” بولاية جنوب كردفان، ما أسفر عن مقتل العشرات من أهالي المنطقة، بحسب شهود عيان.
وقال التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود“، في بيان اليوم الثلاثاء، إن غارات طيران الجيش التي استهدفت منطقة الدبيبات بجنوب كردفان خلفت عشرات القتلى والجرحى، بينهم 6 من أفراد أسرة عبد الله حمدوك.
وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تزامنت مع جريمة أخرى ارتكبتها عناصر من الجيش السوداني بمدينة الرهد شمال كردفان حيث اغتالت أحد رموز الأنصار بالمنطقة، شيخ عبدالله ادريس، بين طلابه في خلاوي القرآن، وعدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، بدعوى التعاون مع الدعم السريع.
من جهتها نعت الحركة الشعبية “التيار الثوري”، ضحايا منطقة “الدبيبات” الذين قتلوا جراء القصف الجوي للجيش السوداني، قائلة إن من بينهم أفرادا من أسرة الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السابق والرئيس الحالي للتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”.
وقالت الحركة التي يقودها ياسر عرمان، في بيان إن “هذه الفاجعة ليست مجرد خسارة شخصية، بل جرح في وجدان السودان بسبب قصف الطيران، يضاف إلى مآسي الحرب الدامية التي أزهقت أرواح الأبرياء وشردت الآلاف من جراء انتهاكات أطرافها”.
وأكدت منظمة “محامو الطوارئ” أن القصف على مدينة الدبيبات أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، حيث استهدف القصف أحياء سكنية، متسببًا في تدمير عدد من المنازل، كما أسفر عن وقوع ضحايا في سوق المدينة.
وقال المنظمة في بيان إن القصف العشوائي يمثل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والمنشآت غير العسكرية.
وطالب البيان بالوقف الفوري للقصف العشوائي واستهداف المدنيين، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية المدنيين أثناء النزاعات.