حمدوك يدعو العالم لتعزيز الاهتمام بالأزمة الإنسانية في السودان

أديس أبابا – دروب
دعا رئيس التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” عبدالله حمدوك، إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالأزمة الإنسانية في السودان، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية، وحماية المدنيين.
وشارك حمدوك اليوم الجمعة، في مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، الذي نظمه الاتحاد الأفريقي، والإيقاد، وإثيوبيا، والإمارات، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بهدف حشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية للسودان، ومعالجة الآثار التي خلفتها الحرب.
ودعا حمدوك خلال كلمته امام المؤتمر إلى تعزيز الاهتمام العالمي بالأزمة الإنسانية في السودان، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لتوفير الاحتياجات الأساسية، وحماية المدنيين، وإيجاد حل سلمي للنزاع الدامي، الذي يقترب من عامه الثاني.
وخاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، والرئيس الكيني، ويليام روتو، وزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية، شخبوط آل نهيان ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، السكرتير العام لمنظمة الإيقاد ورقني قبيهو.
وأكد المتحدثون أن السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، مشددين على أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب، وتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
ويعقد الاتحاد الافريقي مساء اليوم الجمعة قمة على مستوى الرؤساء، في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا، لمناقشة الأوضاع في السودان، وسط مطالبات القوى السياسية السودانية بضرورة دفع جهود وقف الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية وحماية المدنيين.
وكان وزير خارجية البرهان أرسل يوم الخميس رسالة إلى الاتحاد الافريقي طلب فيها فك تجميد عضوية السودان، وفق تطورات جديدة على رأسها إطلاق قائد الجيش خريطة طريق للحوار الوطني وتشكيل حكومة مدنية.
بدوره أرسل رئيس الوزراء السوداني السابق، عبدالله حمدوك، رسالة إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي، نوه فيها إلى غياب الشرعية في السودان منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، مشددًا على أن فك تجميد العضوية يجب ان يكون مشروطًا بوقف الحرب والتحول إلى الحكم المدني الديمقراطي.
واستعرضت رسالة حمدوك الوضع الإنساني المتدهور في السودان، مسلطة الضوء على تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين، وتفاقم أزمات النزوح واللجوء والجوع، وانهيار البنية التحتية.