الفولة – 21 يوليو 2025 – قتل 5 أشخاص اليوم الاثنين إثر قصف عبر طائرة مسيرة تتبع للجيش السوداني على مدينتي “الفولة وأبوزبد” بولاية غرب كردفان، وفق متطوعون.
وكثف الجيش السوداني القصف الجوي بالطائرات المسيرة على ولاية غرب كردفان، خلال شهري يونيو ويوليو مستهدفاً عدة بلدات بالولاية الواقعة تحت سيطرة قوات الدعم السريع عدا قيادة الجيش في بابنوسة.
وقالت غرفة طوارئ أبوزبد في بيان اليوم الاثنين، إن مدينة الفولة تعرضت لهجوم جوي بطائرة مسيرة انتحارية استهدفت سوق البنزين ما أدى إلى سقوط قتيل واحد ووقوع ستة جرحى كحصيلة أولية.
وأشار إلى مدينة أبوزبد بدوره تعرضت لقصف نفذته طائرة مسيرة تتبع الجيش السوداني استهدف سوق البنزين مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص من سكان المدينة وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأضاف أن “هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الجوية التي تتعرض لها مدن غرب كردفان ما يزيد من معاناة المدنيين في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية بالمنطقة” وفق البيان.
من جهتها قالت الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في الولاية، إن “القصف استهدف سوق البنزين الذي يعد موقعاً مهولاً بالمدنيين والباعة المتجولين، مما أدى إلى حرق السوق بأكمله ومقتل عشرات الضحايا والمصابين”.
ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والعدلية للتدخل ومراقبة انتهاكات الطيران ضد المدنيين والمناطق المهولة بالسكان التي لا توجد بها مظاهر عسكرية.
والاسبوع الماضي رصد متطوعون مقتل 71 شخصاً وإصابة 56 آخرين بينهم نساء وأطفال وموظفون بوكالات أممية، إثر القصف الجوي الذي نفذه الجيش السوداني خلال شهر على مدن بولاية غرب كردفان.
وقالت غرف الطوارئ والبناء بولاية غرب كردفان، في بيان اطلعت عليه “دروب” إن مدن “الفولة وأبوزبد والمجلد” تعرضت خلال الفترة من 9 يونيو إلى 13 يوليو، لسلسلة من الغارات الجوية والقصف بطائرات مسيّرة، نفذها الجيش السوداني.
وأضاف البيان أن “مدينة أبوزبد تعرّضت لسلسلة غارات عنيفة، في بداية وأواخر يونيو استهدفت مراكز إيواء ومنازل مدنيين، مما أدى إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل، وإصابة 22 آخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء”.
كما تعرضت مدينة الفولة لقصف جوي في 13 يوليو الجاري، أسفر عن مقتل أكثر من 10 مدنيين، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 3 موظفين يتبعون لبرنامج الغذاء العالمي، وفق البيان.
وأشار إلى تعرض مدينة المجلد إلى غارة جوية في 21 يونيو الماضي، استهدفت المستشفى المرجعي، مما أدى إلى مقتل 41 مدنيًا وسقوط عشرات الجرحى من المرضى والعاملين.
