أخبار

مطالبات بإطلاع الشعب السوداني على مفاوضات واشنطن

(دروب) 23 أكتوبر 2025 – دعا القيادي بتحالف “صمود” ياسر عرمان، بإطلاع الشعب السوداني على تفاصيل المفاوضات التي تستضيفها العاصمة الامريكية واشنطن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بشأن وقف الحرب بالسودان.

وتستضيف العاصمة الامريكية مفاوضات غير مباشرة بين وفدين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بشأن الترتيبات لاتفاق هدنة إنسانية قبيل الاجتماع المرتقب لدول الآلية الرباعية، بشأن السودان، وفقًا لتقارير إعلامية.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إن مفاوضات غير مباشرة، بدأت في واشنطن بين الجيش والدعم السريع، برعاية وزارة الخارجية الأمريكية ضمن مسار الرباعية.‏

‏وأضاف أن “العودة إلى التفاوض خطوة تستحق الإشادة، وتفتح باب الرجاء – للشعب المكتوي بنار الحرب – في أن يعلو نداء العقل على صوت البندقية”.

‏وتابع “نرجوها بدايةً جادّة لعملية وطنية شاملة تضع حداً للحرب والكارثة الانسانية، وتمهد الطريق للتوافق على أسس بناء وطنٍ جديد – معافى من خطايا الماضي وخيباته – يسع الجميع بشروط الحياة الكريمة”.

من جهته قال ياسر عرمان في تدوينه على فيسبوك إنه “ما من شيء يسعد السودانيين اليوم مثل وقف إطلاق نار انساني، وقد اصبحت البلاد وإنسانها وبنيتها المدنية والتحتية مباراة لكرة المسيرات والأسلحة المدمرة”.

وأوضح أن الترحيب بوقف إطلاق نار انساني يعانق السماء ولا تحده حدود. مبيناً أن الرباعية حددت مباديء الحل وعلى رأسها وحدة السودان وحل الأزمة الانسانية واستبعاد الحركة الإسلامية وطرفي الحرب من الانتقال واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي.

وأضاف أن “اعلان الرباعية شكل بداية صحيحة تنسجم مع مطالب الشعب السوداني ونضاله من أجل الحرية والسلام والعدالة، ووجد تأييداً واسعاً غير مسبوق”.

وتسأل عرمان حول “لماذا يُترك الشعب السوداني نهباً للشائعات ومصادر الأخبار غير الموثوقة، ولماذا لا تصدر أطراف الرباعية والمشرفين على هذه المباحثات تصريحات بالقدر المطلوب والممكن حتى تؤخذ الاخبار من مظانها؟ ولماذا لا تتحدث أطراف الحرب السودانية إلى الشعب الذي من حقه أن يعرف حتى يكون على بينة من أمره سيما وانه الضحية الأولى للحرب”.

وأضاف أن “وضع الشعب في الصورة وبالقدر الكافي والممكن يوفر التأييد الشعبي المطلوب لأي اتفاق قادم، وحتى لا يبدو الاتفاق صفقة بعيدة  عن الشعب وحتى لا يكون الشعب آخر من يعلم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى