دروب 5 يونيو 2025 – شكا مواطنون في مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان غربي السودان، من تزايد الاعتداءات عليهم من قبل مسلحين مساندين للجيش السوداني، شملت السطو الليلي على المنازل وضرب النار عشوائياً.
وقال سكان من أحياء الوحدة والـ13 الواقعتين في الجزء الشمالي الغربي من مدينة الأبيض، إن الوضع يشهد انفلات أمنياً تاماً خلال ساعات الليل، حيث يتسلق المسلحون المنازل بغرض النهب.
وذكر مواطن من حي الوحدة “من صلاة المغرب تبدأ عمليات إطلاق نار عشوائي بواسطة المقاتلين المنتشرين بكثافة في المنطقة وهم منسوبو القوة المشتركة والمستنفرين وكتائب البراء بن مالك، مما يثير الرعب خاصة لدى الأطفال”.
وقال إنه بسبب تدهور الوضع الأمني، اضطر أبناء حي الوحدة العاملين في الجيش والقوات النظامية الأخرى، إلى عمل تشكيلات أمنية ودوريات لحماية المواطنين من اعتداءات المسلحين.
وبحسب مصدر تحدث مع “دروب” فإن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، والمستنفرين المتحالفين مع الجيش يقيمون ارتكازات عسكرية في حي الوحدة والـ13 بغرض تأمين المدخل الغربي للمدينة.
ووفق المصدر، فإن الأبيض تشهد انتشار واسعاً للمسلحين في الأسواق والشوارع العام، في مؤشر لتزايد ملحوظ في عدد المقاتلين بعد انسحاب قوات كبيرة للجيش وحلفائه، من النهود والخوي في ولاية غرب كردفان، والدبيبات والحمادي بجنوب كردفان إلى داخل مدينة الأبيض.
