أخبار

وكالات أممية تواجه تحديات الحصول على تراخيص عمل بالخرطوم

بورتسودان 9 يوليو 2025 – أعلنت الأمم المتحدة أن وكالاتها تواجه تحديات في الحصول على تراخيص للعمل في العاصمة السودانية الخرطوم التي استعادت الأوضاع الأمنية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بالسودان، السلطات في شرق السودان، أعاقت حصول بعض الوكالات على تصاريح السفر بين الولايات تنفيذ مما أخر مهام حيوية في ظل تزايد حالات الكوليرا.

وأوضح البيان أن السلطات المحلية في كسلا وسنار تصاريح السفر، وفككت الملاجئ دون تنسيق، وحجبت الأصول الإنسانية، كما لا يزال التلوث بالألغام وانعدام الأمن على الطرق يُعرّض قوافل المساعدات والمدنيين للخطر.

وأشار إلى تحسن الوضع الأمني في الخرطوم، حيث أصبح الوصول إلى مناطق كانت صعبة الوصول إليها ممكنًا، وذلك رغم ارتفاع مستويات التلوث بالذخائر غير المنفجرة.

وأضاف “مع ذلك، تواجه العديد من الوكالات تحديات في الحصول على تصاريح السفر وتراخيص العمل في العاصمة، وكذلك في ولايات نهر النيل وكسلا وسنار”.

في ولايات كردفان، أدى تفاقم انعدام الأمن إلى تقييد الحركة بشدة على الطرق الرئيسية، لا سيما الطرق التي تربط الأبيض بالنهود والخيوي والدلنج وكادقلي. معرباً عن خشيته من أن يؤدي استمرار الصراع إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الأشهر المقبلة مع بدء موسمي الأمطار والزراعة.

وأشار البيان إلى زيادة عدد الحوادث العنيفة التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني وقوافل المساعدات، خلال يونيو الماضي، مما أدى إلى تعطيل تقديم الخدمات والإمدادات الأساسية بشكل كبير.

ونوه إلى تعرض قافلة مساعدات كانت في طريقها إلى الفاشر لهجوم في الكومة، شمال دارفور، مما أسفر عن مقتل خمسة من العاملين في المجال الإنساني.

كما أسفرت غارة جوية على مستشفى في المجلد غرب كردفان عن مقتل 41 مدنياً، بينهم عاملون في مجال الرعاية الصحية ومرضى، وتدمير جزئي للمنشأة.

وفي وسط دارفور، اختطف مسلحون فريقاً تابعاً لمنظمة غير حكومية دولية كان يزور نيرتيتي، وأُطلق سراحه سالماً بعد 48 ساعة.

وأضاف أن “هذه الحوادث تُبرز الحاجة المُلحة لتعزيز حماية العاملين في المجال الإنساني وعملياته في مناطق النزاع”.

وذكر أن حصار الفاشر، شمال دارفور، يُقيّد بشدة وصول المساعدات الإنسانية وتدفق السلع الأساسية، حيث يُهدد النزاع الدائر والقصف المتقطع حياة المدنيين.

“في طويلة، أفادت التقارير أن السلطات تفرض رسومًا وضرائب متنوعة على المجتمعات المحلية – بما في ذلك حصة من المساعدات الإنسانية – مما يؤدي إلى تحويل مسار المساعدات وعرقلتها، مما يُقوّض فعالية المساعدات ويزيد من الضغط على الفئات الأكثر ضعفًا” وفق البيان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى